فريق علمي دولي من السويد والهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد وضع طريقة للبحث عن هياكل فضائية خارقة متقدمة، المعروفة باسم كراسي دايسون. وتعتبر كرسي دايسون، وهي مفهوم اقترحه الفيزيائي فريمان ج. دايسون في عام 1960، هيكل غير متصور بحجم النظام الشمسي يبنى لاستغلال طاقة نجم، مما يدل على وجود حضارة متقدمة للغاية.
قاد الباحثون، ماتياس سوازو من جامعة أوبسالا في السويد، تحديد سبع كراسي دايسون محتملة من بين الملايين من الأجسام الفضائية. شمل مشروعهم، المسمى هيفيستوس، تحليل بيانات خريطة النجوم لوكالة الفضاء الأوروبية جايا، ومسح الأشعة تحت الحمراء 2MASS الفلكي، وتلسكوب الفلك بالأشعة تحت الحمراء لوكالة ناسا وايز.
هدفوا إلى اكتشاف توقيعات تكنولوجية، وبخاصة الإشعاع الحراري الفائض الذي قد تنبعث من الكراسي دايسون الجزئية النهائية بسبب حرارة الفاقد.
فرز الفريق حوالي 5 ملايين مصدر لتجميع فهرس لكراسي دايسون المحتملة. بحثوا عن الكائنات التي تعرض فائضًا غير طبيعي بالأشعة تحت الحمراء لا يمكن أن يعزى إلى مصادر طبيعية معروفة، مثل السحب أو المجرات الخلفية. من خلال هذه العملية، قلصوا القائمة إلى 368 مصدرًا، ثم قلصواها إلى سبعة بعد استبعاد الخلط والاختلاط والسحب.
هؤلاء السبعة مرشحون هم نجوم من نوع (القزم الأحمر) بفائض حراري بالأشعة تحت الحمراء غير المفسر، والذين يعتقد العلماء أنه قد يشير إلى وجود كراسي دايسون. ومع ذلك، يعترفون بوجود تفسيرات أخرى محتملة، مثل أقراص الحطام الدافئة، على الرغم من ندرتها حول M-قزم.
يؤكد الباحثون على ضرورة تحليلات إضافية، بما في ذلك الطيفية البصرية للتأكد من الطبيعة الحقيقية لهذه الكائنات — يخلصون إلى أن خوارزمياتهم مثيرة، ولكن يتطلب التحقيق الإضافي تحديد ما إذا كان هذه المرشحات هي في الواقع دليل على وجود حضارات فضائية متقدمة.
موضوع في
. اقرأ المزيد عن العلوم.
Leave a reply