من السهل رؤية الشكوى كنوع من التذمر البسيط، غرور النرجسية لشخص لديه الحماية الكافية من العالم الحقيقي بحيث يمكنه مشاركة عدم رضاه على مجرد شيء.
لكن الشكوى غير المستمعة لا تعطينا وسيلة لتحسين الأوضاع.
في نظامنا الطبي الحالي، يمكن للأطباء أن يحاولوا تقليل الشكاوى، أو تفسيرها بوجود اختبار سلبي أو تجاهلها. لكن الغرض من الطب ليس تمرير اختبار، بل تحسين رفاهية المريض.
ليس علينا التزامًا بتبني أو حتى سماع الشكوى. يمكننا دائمًا مساعدة المشتكي عن طريق إرساله إلى بائع آخر أو محترف يتطلع إلى تقديم المساعدة.
ولكن إذا اخترنا المشاركة، فإن الشكوى تعتبر هدية. إنها إشارة حول ما قد يكون جذر المشكلة.
وحل المشكلات هو عملنا.
Leave a reply